الأحد، 7 ديسمبر 2014

زعامة حقيقية … لزعيم حقيقي


في كل يومٍ يمر أُوقن بأنه قد أصبح لمصر زعيم حقيقي، لديه كل القدرة والمقدرة على العبور بها إلى مرحلة الاستقرار الأمني والتقدم الاقتصادي المنشود لخلق واقع اجتماعي جديد يقود البلاد نحو نهضة حقيقية شاملة تعود على العباد بكل الخير والصلاح في جميع مناحي ومتطلبات الحياة اليومية والمستقبلية للمواطنين.
زعيم يعرف كيف يوازن علاقات مصر الخارجية لما فيه مصلحتها الداخلية، نعم مازلت أؤمن وأعتقد في غدٍ أفضل وفي مستقبل أفضل لا لمصر فحسب وإنما لعالمنا العربي ككل من المحيط إلى الخليج.
والمهم والأهم أنه قد بدأ باتخاذ العديد من الخطوات الاصلاحية الضرورية لترشيد الانفاق وخفضه إلى الحد الأدنى على المستوى الرسمي للدولة داخلياً وخارجياً من خلال إلغاء بعض المكاتب المصرية العاملة في الخارج التي تكلف الخزانة العامة للدولة أكثر مما تجلبه لها من عائدات مالية.
وكنت من المطالبين بضرورة إعادة النظر في استمرار هذه المكاتب من عدمه خاصة ووجودها على أرض الواقع لا يقدم بقدر ما يؤخر..
أما داخلياً فقد صدرت بالفعل تعليمات الرئيس بضرورة وضع آلية عمل جديدة في جميع مؤسسات الدولة الرسمية للتخفيض والحد من نسبة الانفاق الحكومي غير المجدية لاعادة توظيفها في المشاريع والخدمات الرئيسية التي تتعلق بحياة المواطن المصري البسيط سواء في التعليم أو الصحة أو البيئة أو البنية التحتية للقرى المصرية من كهرباء وشبكات صرف ومياه شرب.
كل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقوم بكل هذا بالتوازي مع عمله الدائم والدؤوب على تأمين الحدود ومحاربة الارهاب على اعتبار أن للامن القومي المصري الأولوية لأنه الضامن الحقيقي للاستقرار والتقدم والرخاء.
حفظ الله الرئيس وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق